أكد الاتحاد المركزي للسباحة، أن عدم إطلاق المنح المخصصة للاتحادات الرياضية، من شأنه أن يؤجل أنشطته للموسم الحالي مما يؤثر سلباً في تطبيق المنهاج السنوي لإقامة البطولات المحلية والمضي قدماً في اكتشاف المواهب . ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وقال نائب رئيس الاتحاد، هاشم محمد كاظم في تصريح لصحيفة (الصباح) تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الأحد: إن” اتحاده لا يزال بانتظار إطلاق المنح المخصصة للاتحادات الرياضية، والتي من شأنها تأمين إقامة البطولات المحلية المقررة ضمن منهاج عام (2025) ، إلى جانب استمرار برامج تطوير السباحة في مختلف الفئات العمرية”. وأضاف أن” تأخير الدعم المالي أثر سلباً في خطط الاتحاد الهادفة إلى اكتشاف المواهب الواعدة، أبرزها إقامة بطولات محلية ومراكز تدريبية لصقل إمكانيات السباحين وتطوير أدائهم، تمهيداً لإعدادهم لتمثيل المنتخبات الوطنية في المحافل الدولية”. وكشف كاظم عن نية الاتحاد، المشاركة في بطولة دبي الدولية للسباحة الأولمبية، في الإمارات، في حال إطلاق المنحة المالية المخصصة لهذا الغرض “، مشيراً إلى أن” الهدف من هذه المشاركة هو تحقيق نتائج إيجابية مشرفة تعكس تطور السباحة العراقية على المستوى الخارجي”

أبريل 6, 2025
CREATOR: gd-jpeg v1.0 (using IJG JPEG v62), quality = 85?

ابتكر خبراء شركة روسية منظومة لإسقاط شحنات المساحيق لإطفاء الحرائق في المدن باستخدام الطائرات المسيرة.

ويشير بوريس سكرينيك المدير العام للشركة، إلى أن هذه المنظومة تسمح للطائرة المسيرة بحساب المسافة إلى موقع النار.
ويقول: “نستخدم في مجال إطفاء الحرائق، خبرتنا الخاصة، حيث نجهز شحنة المسحوق باستخدام منظومة تحدد الارتفاع المطلوب للوصول إليه وتبرمج هذه المعلومات عبر وحدات تحكم”.
ومن أجل مكافحة الحرائق، أجرت الشركة تعديلات على الطائرات المسيرة المستخدمة في الزراعة للتسميد، حيث توضع شحنات المسحوق بدلا من خزانات المواد الكيميائية واستعرض المبتكرون خلال الاختبارات بحضور ممثلي مديرية الطوارئ الإقليمية، قدرة هذه الطائرة المسيرة على الارتفاع إلى ارتفاع 10 أمتار لإسقاط شحنة المسحوق على الموقع المشتعل أثناء الهبوط، وكذلك إنشاء شريط للحماية من الحرائق. كما يمكن استخدام الطائرة المسيرة لتوصيل خراطيم المياه إلى المباني الشاهقة لمساعدة رجال الإطفاء أو لتوصيل معدات الإنقاذ للأشخاص في المبنى المحترق ومن المخطط في المستقبل القريب إنشاء عدة أنظمة إسقاط للطائرات المسيرة بقدرات حمولة مختلفة: من 10- 15 كغم إلى أكثر من 30 كغم.
ووفقا لمدير الشركة، عندما تسقط الكرة تنقسم إلى نصفين. نعمل على تحسين تطبيقاتها. مثلا لإجراء تفجير جوي، حينها نجهز الطائرة بمنظومة تفجير أي أن الطائرة تتلقى معلومات عن ارتفاع السقوط، وعلى ضوء ذلك يبرمج ارتفاع التفجير بعد الإسقاط يسحب الدبوس، وتفعل ثلاثة مستويات إضافية من الحماية تمنع التفجير الذاتي وعندما “يرى” مشغل الطائرة أنها تحلق، يشغل نظام العد التنازلي، وعند الارتفاع المحدد يعطي إشارة للتفجير ويخطط المطورون لزيادة دقة إسقاط شحنة المسحوق وتحسين نظام تثبيت الطائرة المسيرة بحيث تصبح أقل تأثرا بهبوب الرياح.
المصدر: تاس