بيان توضيحي …
تناقلت بعض الجهات مؤخراً معلومات غير دقيقة تتعلق بكميات من الحنطة التالفة، في محاولة لإثارة البلبلة وتشويه الحقائق. وبناءً عليه، نود توضيح ما يلي:
فيما يخص كمية الـ49 ألف طن من مادة الحنطة التي وُصفت بالتالفة، نوضح أن هذه المواد تعود إلى مخازن في المناطق التي تم تحريرها من عصابات داعش الإرهابية عام 2018. وقد كانت هذه المواد مخزّنة في ظروف غير ملائمة، وتعرضت لعوامل مناخية قاسية كالأمطار والرطوبة لمدة تجاوزت السنتين، وذلك خلال فترة سيطرة التنظيم الإرهابي، مما أدى إلى تلفها بشكل كامل. وقد تم توثيق حالتها فور التحرير، علماً أن الوزارة لم تكن مسؤولة عن تخزينها خلال تلك الفترة.
وتؤكد الوزارة التزامها الكامل بالشفافية في التعامل مع هذا النوع من الملفات، وتشدد على أن جميع الإجراءات التي تم اتخاذها بخصوص هذه المواد تمت وفق السياقات القانونية والرقابية المعتمدة، وبما يضمن حماية صحة المواطن والحفاظ على المال العام.
وشدد البيان على ضرورة إبعاد مادة الحنطة التي تُعد من ركائز القوت اليومي للمواطن عن المزايدات السياسية. كما تُهيب الوزارة بجميع وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي تحرّي الدقة وتوخي الحذر قبل تداول مثل هذه المعلومات المغلوطة، داعيةً إلى الرجوع للمصادر الرسمية عند الحاجة للاستفسار أو التحقق.
12/6/2025